اتجاه تطوير صناعة التعبئة والتغليف: التعبئة والتغليف المرن، التعبئة والتغليف المستدام، التعبئة والتغليف القابلة للتحلل، التعبئة والتغليف القابلة لإعادة التدوير والموارد المتجددة.

بالحديث عن تطور صناعة التغليف، فإن مواد التغليف الصديقة للبيئة تستحق اهتمام الجميع. أولًا، التغليف المضاد للبكتيريا، أي نوع التغليف الذي يتميز بخاصية مضادة للبكتيريا من خلال عمليات متنوعة، ما المقصود بذلك؟ يعني ذلك أن تقليل النفايات واعتماد الغذاء على المواد الحافظة يتناقص تدريجيًا. تبذل بعض الشركات قصارى جهدها لتحسين التكنولوجيا، وتأمل أن تكون المنتجات فعالة في مكافحة كوفيد-19، مما سيدفع الناس نحو اتباع نمط حياة صحي. ثانيًا، الأغشية الصالحة للأكل، أي أن هذا النوع من التغليف قابل للأكل، مثل بروتين فول الصويا.و جأغشية تغليف من مادة اللوكوس، وكلاهما ذو نشاط طبيعي مضاد للبكتيريا. تشتري يوميًا فاكهة مقشرة، وأغشية التغليف الخارجية، والتي قد تكون مصنوعة من نفس المادة. ثالثًا، تغليف بلاستيكي حيوي، مصنوع من موارد متجددة قابلة للتحلل، مثل النشا والبروتينات.وربما يزعم بعض الأشخاص أن الناس سوف يموتون جوعاً إذا كان طعامناتُحوّل إلى مواد تغليف. لا داعي للقلق، فمواد معالجة البلاستيك الحيوي قد تكون نفايات أو منتجات ثانوية صناعية، مثل قشور الأرز ونشارة الخشب. تستخدم العديد من العلامات التجارية الشهيرة حاليًا مواد تغليف قابلة للتحلل تدريجيًا. ومثل العلامة التجارية الجديدة لوريال سيد، تُصنع منتجاتها من عبوات قابلة لإعادة التدوير. رابعًا، التغليف القابل لإعادة التعبئة: إذا اشتريت منتجًا من علامة تجارية معينة، فلا تتخلص من العبوة بعد الاستخدام، بل استمر في شراء منتجات العلامة التجارية نفسها، ثم أعدها وضعها في عبواتها السابقة. وهذا ما يُسمى بخطة الاستخدام المستدام.